جمعية “سطوح بيروت” الفرنسية تجمع الخيّرين في “دائرة النعمة”

كرّست جمعية “Les Toits de Beyrouth” التزامها العمل الإنساني الصرف مرّة جديدة من خلال عشائها الخيري السنوي الثاني الذي أقيم في 6 تشرين الأول 2023، في فندق إنتركونتينتال باريس الكبير، وهو مكان مرموق جمع نخبة من الشخصيات من لبنان وفرنسا وإيطاليا ومصر والجزائر والأردن وتونس وفلسطين والسعودية والإمارات والمملكة المتحدة، ممّن تربطهم بلبنان جذور أو صداقة أو حبّ للشعب اللبناني بكل أطيافه وفئاته دون تمييز. وقد توحّدت جهود المجتمعين لدعم المبادرات الإنسانية الحيوية التي تقوم بها الجمعية لمساندة العائلات اللبنانية الأكثر حاجة في ظلّ الأزمة المالية والاقتصادية المتفاقمة.
اتّخذت المناسبة هذه السنة، طابعاً فريداً أضفى على اللقاء لمسة مشرقة مزجت بين الثقافة والعلم والتراث اللبناني والفنّ، فقد تخلّل الحفل تكريم لكلٍّ من البروفيسور شربل مسعد، الباحث في علم الأحياء الجزيئي وأستاذ علم الأعصاب في جامعة باريس ديكارت، والبروفسور حسّان حسيني، أخصائي أمراض الأعصاب ومسؤول التعليم في مجال علم الأعصاب في جامعة UPEC، والدكتور غابرييل غريّب، جرّاح متخصص في جراحة القلب والشرايين التاجية للقلب النابض والدكتور أنطوان شديد، أخصائي في أمراض القلب ورئيس قسم العيادات في مستشفى Georges Pompidou الأوروبي؛ وترافق ذلك مع برنامج فنّي افتتحته السوبرانو ماريا مطر التي ملأت الحضور فرحاً وانسجاماً وكان للدبكة اللبنانية لاحقاً دورها الفاعل في إضافة الأجواء الحماسية والراقصة إلى الحفل. هذا وقد شكّل الحاضرون “دائرة النعمة” التي اتّخذتها المبادرة شعاراً للحفل، حيث “لكلّ شخص ما يقدمه وما يتلقّاه بالمقابل”. ولم يخلُ اللقاء الذي قدّمته ببراعة الصحافية لين طحيني من كلمات مؤثّرة تركّز على أهمية العمل الإنساني.
وفي كلمة ألقاها، شكر الأب زياد حدّاد اللعازاري، نائب رئيس جمعية “Les Toits de Beyrouth”، فريق عمل الجمعية المحترف، الذي قدم مساعدات تجاوزت 5,691,300 دولاراً حتى عام 2023. وشدّد على أن “دائرة النعمة” سلطت الضوء على أهمية العطاء بما يساهم في إنشاء دورة متجددة من المحبة والخير الذي يعود على أصحابه بالمزيد.
وصرحت مؤسسة ورئيسة جمعية “سطوح بيروت” داليا داغر في كلمتها قائلة: “إنّ لقاءنا اليوم بضيوفنا وشركائنا والخيّرين، يشكّل مصدر اعتزاز، لأنّه رغم التحديات، نلتقي اليوم للمحافظة على جسر الاتصال بين لبنان المقيم والمغترب وجمع التبرعات لإنقاذ الأرواح. ودعت الحاضرين إلى إشعال الشموع وإكمال دائرة النور والأمل بمساعدتهم على تحقيق حياة كريمة للجميع. وأوضحت أن “القلب والطائر في شعار الجمعية يمثلان التضامن والرغبة الجامحة في مساعدة الآخرين بحب” مشدّدة على أهمّية استمرار الدعم للاستمرار في مساعدة الأشخاص الذين يحتاجون إليه.
ودعت داغر الجميع للانضمام إلى الجمعية في رحلتها الإنسانية لبناء جسور الخير والمساعدة عبر الحدود والثقافات من خلال تضافر الجهود لجعل هذا العالم مكانًا أفضل وتمنّت النجاح والسعادة لكلّ مَن شارك على طريقته الخاصة في هذه المناسبة وشكرت كلّ الذين ساهموا في إنجاح هذا الحفل وخصّت بالشكر الأشخاص والمؤسسات التي تكرّمت بتقديم التبرّعات والهدايا والخدمات المختلفة من صميم قلوبهم، وعبّرت عن امتنانها لكرمهم ولمساهماتهم التي تساعد حتماً على تحقيق الأهداف الإنسانية للجمعية.
هذا وقد شهد الحفل سحب طومبولا على جوائز قيمة تم تقديمها من قبل شركات وأفراد مخلصين ممّن حرّكهم الحنين والحبّ وعمل الخير لأبناء الوطن المعوزين، ما انعكس تفانياً وبهجةً وحماسةً بين الحاضرين، وسيتم تخصيص الأموال التي تم جمعها لدعم الحالات الملحّة التي تتبنّاها الجمعية في لبنان والتي تصطدم بواقع مرير لا يمكن تخطيه لولا كرم الخيّرين ولاسيما المغتربين اللبنانيين وأصدقاء لبنان في الخارج.

https://www.lebanonon.com/news/212828

جمعية “سطوح بيروت”: حققنا الهدف ل”دار السعادة للمسنين” في زحلة وسلمنا الأمانة

 أعلنت جمعية “سطوح بيروت”، في بيان انها “استطاعت أن تحقّق هدفها “كرمال ما تسكر الدار”، ومن مطرانية زحلة للروم الملكيين الكاثوليك، بثت في 11 حزيران 2023 حلقة تليتون استثنائي داعم لـ”دار السعادة للمسنين” للراهبات المخلصيات في كسارا- زحلة، وقد أطلقت مؤسِّسة ورئيسة الجمعية، الإعلامية داليا داغر، مبادرتها طالبة من الخيرين الوقوف إلى جانب الدار من أجل المحافظة على كرامة أكثر من 100 مسن يعيشون في كنف الدار التي تأويهم وتؤمن لهم الخدمات اللوجستية والطبية والعلاجية والمواد الغذائية لمدة سنة كاملة”.
 
أضاف البيان :” وبتاريخ 11 تموز 2023، توجهت داغر إلى زحلة مع مديرة الجمعية، جومانا سليمان وبعض أعضائها، وفي جعبتها عطايا الخيرين، وسلمت أمانة ما تم جمعه من أموال المتبرعين، إلى الأم تيريز روكز رئيسة دير الراهبات المخلصيات – كسارة، والأخت نجوى مهنا مديرة الدار، وتوجّهت إلى أصحاب الأيادي البيضاء بالشك رعلى تعاونهم ومساهمتهم في وضع تلك الـ”بحصة” التي سندت خابية الدار منعا لإقفالها، مشيرة إلى أنها المرة الأولى التي تقوم بها الجمعية بإطلاق 2 تيليتون خلال عام كامل وليس نجاح تيليتون “كرمال ما تسكر الدار” سوى تعبيرعن محبة الناس للمسنين، متمنية أن تكون هذه التبرعات مباركة وأن تتضاعف وتزداد لتمنع كل الأزمات وأنواع الشدة عن الدار ومسنيها والقيمين عليها، وناشدت داغر الناس للبقاء مصدر سند وعون للمسنين، آملة ألا يتوانوا عن زيارة الدار ومسنيها لما يزرع ذلك لديهم من أمل وحب للحياة.
 
من جهتها شكرت الأم روكز جمعية “سطوح بيروت” بشخص رئيستها داليا داغر وفريق عملها على هذه اللفتة الكريمة التي أدت إلى إطلاق التيليتون ونجاحه وبالتالي إلى دعم الدار والمسنين. وأعلنت عن أملها بأن يصبح في لبنان ضمان للشيخوخة يؤمن ما يحتاجه المسنون في المراحل الأخيرة من حياتهم بما يبعث في نفوسهم الراحة وفي نفوس أفراد عائلاتهم والجمعيات التي تسندهم، وتمنت لجمعية “سطوح بيروت” كل الخير والنجاح في المهمات الإنسانية الكثيرة التي تقوم بها لإحداث التغيير الإيجابي في المجتمع اللبناني ولدعم العائلات والأفراد الأكثر حاجة بين اللبنانيين”.

https://www.nnaleb.gov.lb/ar/%D9%85%D8%AA%D9%81%D8%B1%D9%82%D8%A7%D8%AA/626497/%D8%AC%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A9-%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%AD-%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA-%D8%AD%D9%82%D9%82%D9%86%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%AF%D9%81-%D9%84-%D8%AF%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D9%84%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%86%D9%8A%D9%86

تيليتون سطوح بيروت ينجح بجمع هذا المبلغ دعمًا للمسنّين

١٥٠ ألف دولار أميركي هو المبلغ المنشود والذي أقفل عليه مساء أمس تيليتون “كرمال ما تسكّر الدار” الذي أطلقته جمعية “سطوح بيروت” في مبادرة خيّرة دعماً للمسنّين في زحلة الذين عاشوا في الفترة الأخيرة قلق تشريدهم من “دار السعادة للمسنّين” التابعة لدير الراهبات الباسيليات المخلصيات لسيدة البشارة ومطرانية الروم الملكيين الكاثوليك في زحلة والتي ينعمون فيها بالرعاية والاهتمام.

١١ حزيران ٢٠٢٣ كان يوماً واعداً بالنسبة للمسنّين والقيمين على رعايتهم وبالنسبة للإعلامية داليا داغر ولجمعية “سطوح بيروت” التي ترأسها والتي أطلقت منذ أكثر من شهر حملة تشجيع مفعم بالأمل والحب لحثّ الخيّرين على المشاركة وجمع المبلغ منعاً لإقفال الدار.

في تمام الساعة الخامسة مساءً، وبنقل مباشر عبر شاشة OTV، انطلق تيليتون “كرمال ما تسكّر الدار” بجولته الأولى التي افتتحها بالصلاة والمباركة كل من مطران أبرشية زحلة للموارنة جوزيف معوّض ومطران أبرشية زحلة للروم الملكيين الكاثوليك، ابراهيم ابراهيم، وانضمّ إلى المطرانين كل من النائبين سليم عون والياس أسطفان والدكتورة في علم النفس ميريام معلوف والشاعر حبيب بو أنطون ومدير عام الشؤون الخارجية في مجلس النواب، كريستين زعتر ورئيس مجلس زحلة الثقافي، مارون مخّول والصحافي جوزيف شعنين.

رحّبت الإعلامية داليا داغر بضيوفها واستهلّت اللقاء بكلام مؤثّر عن أهمية التعاون لدعم الدار ومسنّيها مشيدة بمزايا زحلة وأهلها وبكرم أبنائها المقيمين والمغتربين؛ وأثناء محاورتها المطران جوزيف معوّض، انهالت الاتصالات على الضيوف وكرّت سبحة التبرّعات على مدى ساعة ونصف تخلّلها نقل لأجواء الفرح التي كان المسنّون يعيشونها في حال من الرجاء والترقّب ولحوار مع رئيسة الدير الأم تيريز روكز حول أحوال المسنّين وحاجاتهم وآمالهم.

في الجولة الثانية، استضافت داغر، بحضور المطران معوّض، كل من رئيس بلدية زحلة السيد أسعد زغيب والمهندس وسيم رياشي والسيدة كلير عون ومنسّق التيار الوطني الحرّ في زحلة، طوني بو يونس ونائب رئيس غرفة التجارة والصناعة في زحلة، منير التينة ورئيس نادي أنيبال، يوسف زرزور ونقيب الأطباء يوسف بخاش وتخلّل الجولة نقل من الدار لمشاركة تلاميذ الـUSEK التي ثمّنها المطران معوّض متطرّقاً إلى أهمّية العمل الإنساني في الظروف الصعبة وقيمة الدار بالنسبة للمسنّين الذين اضطر أهلهم لتركهم في عهدتها بحثاً عن لقمة العيش. وتخلّل اللقاء اتصال بالراهبة كارولين الراعي المسؤولة عن مدرسة القلبين الأقدسين في كفرحباب، أضاء على مشاركة تلاميذ المدرسة في نشاط لخدمة المسنّين وما تركته هذه المشاركة في نفوسهم من أثر عزّز لديهم قيمة الوالدين والمسنّين وضرورة الاهتمام بهم وواجب زيارتهم بشكل دوري لما يبثّه ذلك من فرح الخدمة والعطاء؛ وقد جمعت الجولتان أكثر من 50 ألف دولار أميركي.

https://bisara7a.com/archives/236250

 جمعية سطوح بيروت ومسرح كركلّا في شراكة فنيّة وإنسانيّة

ضمنت جمعية “سطوح بيروت” أمسية مميّزة لأحد عروض مسرح كركلّا الراقص بعنوان “فينيقيا”، يعود ريعها لدعم نشاطات الجمعية وأهدافها الإنسانية وذلك مساء أمس الخميس ٢٧ نيسان ٢٠٢٣ عند الساعة الثامنة والنصف على مسرح كركلّا الراقص في حرش تابت.

بذلك أعادت فرقة عبد الحليم كركلّا إحياء ليالي بيروت الثقافية والفنية المنسيّة عبر عرض مسرحي راقص استحضرت فيه عاصمة التاريخ “فينيقيا”، العابقة بالبطولات وأجواء العشق، مسقطةً حواجز الأزمنة والأمكنة بين ما كان يحصل منذ ثلاثة آلاف عام وما يحصل الآن. فبين أمس يقارب حاضرًا بالأحداث ، بين حبّ آمون ابن الفرعون رمسيس العظيم لسيديروس ابنة احيرام ، وفرارها منه بحثًا عن عشقها القديم، وحبّ فضلو لليلى في إحدى قرى لبنان وهروب ليلى مع حبّها القديم، تنهار معابد وأحياء وطقوس ليبقى الحبّ لغة كل إنسان. هكذا خبطت أقدام فرقة كركلّا هدّارة وسط كوريغرافيا فولكلورية من الرقصات المزركشة الألوان والسكيتشات التي صدحت فيها أصوات من عمالقة لبنان، يتقدمهم جوزيف عازار وهدى وسيمون عبيد غناءً، ومنير معاصري ورفعت طربيه وغابريال يمين تمثيلاً.

وكانت الإعلامية داليا داغر، رئيسة جمعية “ع سطوح بيروت”، تلك الجمعية التي انطلقت من برنامج تلفزيوني لتتحوّل الى مؤسسة رعائية خيرية حوّلت العمل الإنساني عبر السنوات بين فرعيها في بيروت وباريس، الى رسالة ترسم الأمل على وجه كل محتاج بغضّ النظر عن هويته وطائفته، قد استهلّت اللفاء بكلمة رحّبت فيها بكلّ مَن شعر بنفسه معنيّاً في خدمة المجتمع اللبناني بهدف دعم العائلات الأكثر حاجة والحالات المرة المستجدّة في ظلّ الأزمة الاقتصادية والمالية التي تعصف بلبنان، وأعلنت أنّ هذا الحضور الكثيف قد أمّن بدعمه مصاريف علاج طبّي وعمليات جراحية لطفلين ووضع حجر أساس لمبادرة ستقوم بها الجمعية لاحقاً لدعم “دار السعادة” للمسنّين في زحلة منعاً لإغلاقه في وجه مَن لا ولَد ولا سند لهم. وعبّرت عن فرحها بالتعاون المثمر والإيجابي مع مسرح كركلّا الراقص والقيّمين عليه، وبعودة عروضه الباهرة إلى لبنان بعد غياب، كمَن ينتفض من تحت الرّماد ليعود زاخراً بالفرح والعزم وحبّ الحياة، الأمر الذي يميّز اللبنانيين عبر التاريخ منذ زمن “فينيقيا” حتى اليوم، والذي ينسجم مع تطلّعات الجمعية وأهدافها في بثّ الأمل بحياة أفضل لكلّ مَن يقصدونها.

حضرت العرض مجموعة من الوجوه السياسية والإعلامية والفنّية والاجتماعية وصودف وجود دولة الرئيس نجيب ميقاتي الذي أثنى على هذا العمل الفنّي الرائع والهادف في سبيل الخير، كما صودف وجود وزير الثقافة محمد المرتضى. هذا وقد عكس مزيج المدعوّين المشهد الذي تنطلق منه الجمعية بكل نشاطاتها الخيّرة، حيث لا تمييز ولا استنسابية ولا تفرقة دينية أو تحزّب سياسي أو أفضلية طائفية، بل تقييم لعمق الحالة الطارئة وإمكانية الدعم وفق السبل وضمن الإمكانيات المتاحة.

النائب ندى بستاني أشادت عند حضورها بجهود الجمعية الدائمة بدءاً من الـ”تيليتون” وصولاً إلى هذا التعاون الفعّال والمؤثّر بين الجمعية ومجموعة كركلّا المتألّقة وأكّدت أنّها من الداعمين الدائمين لكل نشاطات الجمعية التي تزداد تنوّعاً وفعالية مرّة بعد مرّة، أمّا الوزيرة السابقة ميّ شدياق فقد هنّات على هذا التعاون المثمر الذي مزج بين رسالة الفنّ والإنسانية بقالب من الفرح والعطاء في زمن يحتاج إلى جهود الجمعيّات للوقوف عند حاجات المحتاجين لاسيما الأطفال والمسنّين.

وكانت لبعض سفيرات الجمعية ولعدد من الشخصيات الناشطة في مجالات عدّة، ثقافياً واجتماعياً وفنّياً، كلمات نوّهت بأهداف اللقاء وبالغبطة التي شعر بها الحاضرون لما حقّقه من دعم للأطفال والمسنّين.

https://bisara7a.com/archives/233190

سطوح بيروت رافقت الحجار في زيارة معايدة وتفقّد لمطارنة زحلة ومسنّي “دار السعادة

رافقت جمعية “سطوح بيروت” بشخص رئيستها ومؤسّستها الإعلامية داليا داغر واعضاء من الجمعية وأفراد من فريق عملها، وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الاعمال هكتور الحجار، والمدير العام لوزارة الزراعة لويس لحّود، في زيارة معايدة للفيف من رجال الدين في زحلة.

وبحسب بيان الجمعية، التقى الوفد كلا من”مطران الروم الملكيين الكاثوليك ابراهيم مخايل ابراهيم، مطران زحلة للموارنة جوزف معوض ومطران السريان الأرثوذكس مار يوستينوس بولس سفر، للاطّلاع على أحوال الرعايا وأهل المنطقة. وكان لكلّ من المطارنة كلمة شكر للجمعية والزائرين على الاهداف النبيلة للزيارة، ووجّه كلّ منهم صرخة من القلب ناشدت الحكومة والوزارات المعنية تفعيل دورهم في زحلة وحثّت المسؤولين فيها على الالتفات إلى رعايا البلدة وأبنائها، متسائلين عن سبب التقصير القسري والتعتيم الإعلامي على مواقف مطارنتها ومطالبهم المحقّة.

كما زار الوفد دار المسنّين للسعادة” للاطّلاع على وضع المسنّين والوقوف عند حاجاتهم وحاجات الدار والعاملين فيها في ظلّ الظروف الصعبة التي يمرّ بها لبنان، ليُصار إلى طرح الحلول الناجعة التي تسمح لجمعية “سطوح بيروت” بالتعاون مع وزارتي الشؤون والزراعة، بتقديم العون والمساندة وفق الإمكانات المتاحة. واستقبل أهل الدار الزائرين بحفاوة محبّبة وكانت للرئيسة العامّة للراهبات المخلصيات لسيدة البشارة الأم تيريز روكز كلمة رحّبت فيها بالضيوف وشكرت زيارتهم مؤكّدة أن افتقاد المسنّين وخدمتهم تبشّر بأنّ لبنان لم يخلُ بعد من الخيّرين رغم كلّ المعوّقات التي تستجدّ يومياّ وسط الأزمة الاقتصادية والمعيشية المستفحلة، وتمنّت أن تستمرّ الجمعية بنشاطاتها الإنسانية الداعمة وأن لا تتوقّف عن مساندة من لا سند لهم.

وكانت لـ”سطوح بيروت” مبادرة خيّرة تجاه المسنّين الذين التقتهم والدار التي ترعاهم بما يؤمّن استمراريّة العطاء والخير بنشاط خاص سيتمّ الإعلان عنه لاحقاً. وأثنى الوزير الحجّار على جهود الجمعية وتفانيها وأكّد حرصه على تفعيل جهود وزارة الشؤون الاجتماعية في سبيل المسنّين الذين يستحقّون كل عناية واهتمام، الأمر الذي أكّد عليه لحود في كلمة شدّد فيها على ضرورة التعاون للوقوف إلى جانب “دار السعادة” في خدمة المسنّين كي تستمرّ العناية بهم دون أيّ تقصير”.

http://www.socialaffairs.gov.lb/MSASubPage.aspx?News=10579

سطوح بيروت أعلنت من باريس تعيين 6 سيدات رائدات سفيرات للجمعية من أجل أهداف إنسانية نبيلة

 نظمت جمعية “سطوح بيروت” بوجهيها الفرنسي واللبناني، لمناسبة عيد الأم وشهر المرأة، من قلب السفارة اللبنانية في باريس وبرعاية السفير رامي عدوان، لقاء ضم عددا من الوجوه اللبنانية والفرنسية المرموقة، وأعلنت فيه كلا من السيدة نضال الأشقر، الدكتورة غادة حاتم غانتزر، السيدة جوسلين شهوان، البروفيسور نيكول كرم، المصممة كارين طويل والكابتن رولا حطيط، سفيرات يحملن رسالة الجمعية الإنسانية إلى العالم أجمع.
 
عدوان
استهل اللقاء بكلمة للسفير رامي عدوان، شدد فيها على “الدور الفاعل للمرأة والأم بشكل عام وللمرأة والأم اللبنانية بشكل خاص لأنها تقف بوجه العواصف الجارحة وتحمل كما من الهموم وتواجهها بصبر وتفان مضحية في سبيل عائلتها التي تتخبط وسط الظروف القاهرة.
 
وتطرق لدور السفارة اللبنانية في باريس باعتبارها “جسر تواصل بين لبنان ومغتربيه”، معددا التحديات التي تواجه اللبنانيين في بلاد الاغتراب وعزمهم على مواجهتها بتحقيق النجاح وترسيخ العلاقة الصلبة مع أرض الوطن، ومنوها بمبادرات الجمعية وجهودها الإنسانية  ومؤكدا التعاون المتبادل لما فيه خير المجتمع اللبناني.
 
داغر
وكانت لرئيسة الجمعية، الإعلامية داليا داغر كلمة في المناسبة نوهت فيها بجهود السفارة اللبنانية في فرنسا وتعاون السفير رامي عدوان الدائم، مذكرة بالمبادرات التي تقوم بها الجمعية لتمكين المرأة ودعم قدراتها، من بينها تنظيم دورات تدريبية في فرنسا لممرضات لبنانيات يعدن بعد اكتسابهن المهارات المطلوبة إلى وطنهن، مؤكدة استمرار هذه المبادرة إلى “حين انتفاء الحاجة إليها”.
 
وتطرقت داغر إلى مبادرة “كتر خيرك” التي تحث ربات المنازل على استثمار إلمامهن بتحضير المونة اللبنانية وتصريف إنتاجهن بما يعود عليهن بالمنفعة المادية وعلى الجمعية بتأمين إعاشات غذائية ودعم ماديّ للمحتاجين.
 
كما تحدثت عن مبادرة بيع المجوهرات وأبرزها الأرزة اللبنانية التي تتقن تصميمها السيدة ساندرا غرغور وتقدم أرباحها لدعم حملات الجمعية بينما يستفيد من يشتريها من تذكار قيم يكرس عطاءه بقطعة من الذهب الخالص.
 
وعرضت داغر لبعض الحالات المأسوية من أشخاص وعائلات لا معين لهم ولا معيل، تلتزم الجمعية مساندتهم ومساعدتهم على الصعد كافة، مشيدة بما أظهره الخيرون من تفان والتزام ساعد على انتشال البعض من خطر الموت بتأمين الرعاية الطبية الطارئة والدعم المادي والأدوية. كما نوهت بنجاح الـ”تيليتون” الذي تقيمه الجمعية سنويا والذي يشمل عائلات وأفرادا من كل الأطياف اللبنانية من دون تمييز ويواكب الحالات الطارئة على مدار السنة. مؤكدة “أن عدد من يطرقون باب الجمعية من خارج الـ”تيليتون” يزداد يوميا مع تردي الأوضاع الاقتصادية واستفحال الأزمة المالية التي تضرب الوطن بشبابه وكهوله وأطفاله، ومشيرةً إلى أنّ الجمعيّة تجهد لعدم رَدّ أحد خائبًا بمعونة الله وأصحاب الضمائر والأيدي البيضاء”. 
 
وكانت لكل من السفيرات كلمة أعلن فيها عن مبادرة يقدمنها لدعم الجمعية ومن خلالها المجتمع اللبناني برمته، إنطلاقا من دورهن الرائد في مجال عملهن، وذلك بهدف التعاون والدعم المعنوي والثقافي والصحي والعلمي والمادي من أجل إيصال صوت اللبنانيين ومساعدة أكبر عدد منهم بتأمين الطبابة والدواء والكساء والغذاء.
 
وتم تقديم ميدالية من “سطوح بيروت” تضم في تصميمها الأرزة اللبنانية من الذهب وعصفور الجمعية وقلبها، لكل من نضال الأشقر بصفتها رائدة في العمل المسرحي والشاهدة الأبرز على نهضة المسرح اللبناني وشريكة في النجاحات التي حققها، والدكتورة غادة حاتم غانتزر وهي طبيبة توليد فرنسية- لبنانية وعضو مؤسس لمنظمة “بيت النساء (La maison des femmes)” أول بناء في فرنسا لتوفير الرعاية الشاملة للنساء ضحايا العنف، والسيدة جوسلين شهوان باعتبارها أول امرأة لبنانية تحصل على لقب أفضل شخصية مالية للعام 2018 في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا ورائدة في العمل المصرفي ومبتكرة لبرنامج يحث النساء على الاستفادة من الخدمات المصرفية الرقمية عن بُعد، والبروفيسورة نيكول كرم، الرئيس الطبي لوحدة صمامات القلب بشهادة دكتوراه في مستشفى جورج بومبيدو الأوروبي والتي تبرع بعلاج مرض الشريان التاجي وإصلاح أو استبدال صمامات القلب دون الحاجة إلى عملية جراحية؛ ومصممة الأزياء كارين طويل التي حققت نجاحا كبيرا عبر تصاميم “كارولين لانغ” وأدهشت محبي الموضة بعمق المعاني الذي تعكسه تصاميمها وانسجامها مع حب المرأة والوطن والطبيعة والكابتن رولا حطيط التي خاضت غمار الطيران متحدية كل من حاول ثنيها عن مخاطر هذا المضمار ومؤكدة بنجاحها أن عالم الطيران ليس حصرا للرجال وأن عزيمة المرأة وذكاءها كفيلان بنجاحها رغم كل المعوقات”.
 
واختتم الحفل برفع كأس الوطن بنبيذ لبناني وأطايب حركت حنين المغتربين إلى اللقاءات اللبنانية الزاخمة بالعطاء والحب والإنسانية.

https://www.nna-leb.gov.lb/ar/%D9%85%D8%AA%D9%81%D8%B1%D9%82%D8%A7%D8%AA/603292/%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%AD-%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA-%D8%A3%D8%B9%D9%84%D9%86%D8%AA-%D9%85%D9%86-%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B3-%D8%AA%D8%B9%D9%8A%D9%8A%D9%86-6-%D8%B3%D9%8A%D8%AF%D8%A7%D8%AA-%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D8%AF%D8%A7%D8%AA-%D8%B3%D9%81

“تيليتون سطوح بيروت” نجح بجمع 425 الف دولار لانقاذ 11 حالة صحية ومستعصية

نجح تيليتون “جمعية سطوح بيروت” بجمع 425 الف دولار ستذهب لانقاذ 11 حالة انسانية صحية مستعصية، بفضل جهود الجمعية ومؤسّستها ورئيستها الاعلامية داليا داغر وفريق عملها، “الذين إنتصروا مرة جديدة بنجاح التيليتون الإنساني الأوّل في لبنان”.

واعتبرت الجمعية في بيان، ان “التحدي كان كبيرا، لكن الأكبر كان دعم المتابعين والمتبرعين وأصحاب الايادي البيضاء؛ هم الذين أرادوا أن يتكلّلوا بنعمة العطاء حتى لو بـ”فلس الأرملة”. فالمسألة كما يقول البابا فرنسيس ليست مسألة “محفظة نقود” إنّما مسألة قلب، وبقلب واحد نجح “تيليتون سطوح بيروت” للسنة العاشرة على التوالي.  فعلى مدار 9 ساعات متواصلة من البثّ المباشر على قناة الـOTV وتلفزيون لبنان، وعبر فيسبوك الصفحة الرسمية للجمعية، وصفحة مؤسّسة ورئيسة الجمعية داليا داغر، وعدد من المواقع الإلكترونية تلقّى التيليتون آلاف التبرعات لـ11 حالة انسانية: شيمان، ميخائيل، مريم، أديل، هدى، هايا، جو، شربل، ماريا، كريستين وزينب.  ولأنّها ليلة ميلادية بإمتياز، ولأنّ العيد هو فرح العطاء، كسر الأولاد قججهم وتبرّعوا بما في داخلها، وحضر الإنتشار اللبناني بقوّة وإنهمرت التبرعات والاتصالات من قبلهم، من الخليج والأميركيتين وفرنسا ومحيطها الاوروبي وصولا الى افريقيا واستراليا. لم تكن المسافة عائقا لعمل الخير، فكان التيليتون مساحة للتلاقي والأمل والرجاء والمحبّة والعطاء”.

أضافت: “وكما نعلم أنّ لبنان يمرّ بأزمة نقدية قاسية منذ اكثر من 3 سنوات، لكن سعر صرف الدولار الآخذ بالإرتفاع لم يقف عائقا أمام الكثير من المتبرعين. وتهافتت التبرعات من الـ50 ألف ليرة، إلى الـ150 ألف دولار، حتى وصل المبلغ في نهاية الليلة التيليتونية الإنسانية الى 425 ألف دولار. وهذا التفاعل غير المسبوق الذي أسقط أيّ محاولة تسلّل لليأس والإحباط، قابله دعم كبير من الجمهور والمتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث احتشد المغرّدون وتفاعلوا مع الحالات الانسانية والمتبرعين وضيوف التيليتون بكلمات نابعة من القلب وبعبارات كرّست التيليتون محطّة سنوية انسانية لا تُنتسى”.
“. 

وتمنت داغر “لو كانت الأيام التي نمرّ بها أفضل حالا من الأعوام السابقة”، مشدّدة على “أهمية حب العطاء والمحبة لإجتياز هذه المرحلة، ولمساعدة كل محتاج خصوصا من هم متضررون صحيا لا سيّما في فترة الميلاد”، ومؤكّدة أنّ “جمع التبرّعات هو ليس من أجل مشروع بل من أجل إنقاذ أرواح”.

وتداورت على دعم الحالات الإنسانية في الاستوديو وتلقي اتصالات المتبرعين، وجوه سياسية واجتماعية وفنية وإعلامية، نذكرها حسب مرورها في فقرات التيليتون: المدير التنفيذي لـRubicom ايلي غنيمي، مدير تحرير جريدة النهار غسان حجار، الصحافي غسان جواد، غينا اميوني، مسؤول لجنة الانتشار في التيار ايلي حنا، الإعلامية بترا ابو حيدر، الصحافية رولا نصر، الاعلامية سنا نصر، الاعلامية حنان مرهج، الاعلامية نانسي صعب، نتالي نصرالله، كالين عون معراوي،  النائب السابق ادي معلوف،الفنان برونو طبال، الاعلامي ومدير قسم الاخبار في الـOTV جاد ابو جوده، المحامية جويل شكر، ديانا تنوري، الرياضي سيلفيو شيحا، ريتا الشاوي، ثريا اسماعيل، الاعلامية هدى شديد، الاعلامي يزبك وهبي، أسامة خضرا، المحامية بشرى الخليل، السياسي دافيد عيسى، الاعلامية امال الياس، نائبة رئيس التيار للشؤون الادارية مارتين نجم كتيلي، منال دلول، الخبير الاقتصادي فؤاد زمحقل، النائبة ندى البستاني، النائب جورج عقيص، الدكتور رونلد موسى، نيكول رحمة، روزان الشاعر، المؤثرة على مواقع التواصل غنا غندور، مدير عام شركة Statistics Lebanon ربيع الهبر، الصحافية زينة بركس، رئيس بلدية بلاط مستيتا قرطبون عبدو عتيق، النائب رازي الحاج، جوان فرح، النائب سيمون ابي رميا، الدكتور روي مطران، الدكتورة غايل جواني، فادي صياح، الفنانة كارول عون، النائب غسان عطالله، رولا فياض، الدكتور ريشارد خراط، ساندرا غرغور، الدكتور ناجي حايك، الاعلامي دوري نصر، الاعلامي الدكتور جمال فياض، الاعلامية صفاء درويش.

كما استقبلت داغر في الاستديو عددا من الضيوف الداعمين لـ”تيليتون سطوح بيروت”، منهم وزير الاعلام في حكومة تصريف الاعمال زياد المكاري، وزير السياحة في حكومة تصريف الاعمال وليد نصار، الدكتور انطوان معلوف، الأب زياد حداد، المهندس ايلي جبرايل.

هكذا  أُسدل ستار التيليتون العاشر لجمعية “سطوح بيروت”، مع تمنيات بأن يعيده الله السنة المقبلة بظروف أفضل على جميع اللبنانيين المقيمين والمنتشرين.

https://www.vdlnews.com/news/244844

مقابلة خاصة مع جويس عزام بعد تسلقها مع 10 اشخاص قمة جبل صنين دعما لـ”تيليتون سطوح بيروت” تحت شعار “We Are Ten”!

في إطار التحديات التي أطلقتها جمعية “سطوح بيروت” تحت شعار “We are Ten” بمناسبة العيد العاشر لـ”تيليتون سطوح بيروت”، نفّذت متسلّقة الجبال جويس عزام تحدّي تسلّق جبل صنين برفقة 10 أشخاص.

ad

وفي حديث خاص لموقع LebanonOn قالت جويس أنّ “التحدي بدأ لدعم جمعية سطوح بيروت بهدف تسليط الضوء على شعار “We are Ten” الذي تحتفل من خلاله الجمعية بمرور 10 سنوات على انطلاقة التيليتون”.

وتابعت: “كمتسلقة جبال، إقترحت أن أتسلّق جبل من جبال لبنان مع 10 أشخاص من مختلف المناطق والأعمار (من 11 سنة حتى ما فوق الـ50 سنة)”.

وأضافت: “نعم تمكّنا جميعا من تسلّق جبل صنين؛ وأكثر من ذلك، إحدى المتسلّقات إسمها زهراء تعاني من مرض يفقدها نظرها، واصبحت اليوم في المرحلة الاخيرة من فقدان نظرها. زهراء أرادت أن تشارك في هذا التحدي وترى جبل صنين لآخر مرّة. ونجحت زهراء في تسلّق القمة بمرافقة شخص من فريقنا”.

وعن الصعوبات التي واجهت فريق “زلحفة الجبل” من أجل إنجاز هذا التحدّي، تقول عزّام: “لم ننتظر كمية الثلوج الموجودة، حيث وصلت سماكتها الى متر، ودرجة الحرارة بلغت نصف درجة تحت الصفر. بالرغم من ذلك، فريقنا كان مجهّزا بالمعدات المطلوبة وتمكّنا من الوصول”.

ورأت جويس أنّ “مثل هذه التحديات تعكس وتمثّل تحديات الحالات المرضية والانسانية التي يعاينها تيليتون سطوح بيروت، والهدف مما نقوم به ليس أن نصبح أبطالا فقط، بل ايضا شركاء في مساعدة البلد وفي تعريف المواطنين على طبيعته وقيمته من أجل تعزيز المواطنية”.

الى ذلك، تشمل التحديات التي أطلقتها جمعية “سطوح بيروت” مجموعة كبيرة من الرياضيين والمؤثرين في لبنان، للتوعية حول أهمّية دعم “التيليتون” الذي يساعد في كلّ عام أصعب الحالات الإنسانية، بخاصة الصحية منها، وذلك من اجل انقاذ حياتهم وجمع التبرعات لعلاجهم.

ويشكّل “تيليتون سطوح بيروت” منذ 10 سنوات، دعوة سنوية الى كلّ اللبنانيين من المقيمين والمنتشرين الى مساعدة الحالات والعائلات المحتاجة لتحدي مرضها واحتياجاتها من خلال تبرعاتهم ووحدتهم.

https://www.lebanonon.com/news/162559

داليا داغر في 10 ساعات متواصلة من البثّ المباشر… جمع تبرعات لحالات إنسانية

بروح تفاؤلية وطاقة إيجابية، أطلّت مؤسِّسة ورئيسة جمعية “سطوح بيروت” الإعلامية #داليا داغر، يوم أمس، في بثّ مباشر لمدّة 10 ساعات متواصلة على صفحتها الرسمية على “فايسبوك”، من الساعة 12 ظهراً حتى العاشرة ليلاً، وذلك لنشر التوعية وتجييش الدعم لـ”تيليتون سطوح بيروت” في عيده العاشر الذي سيقام يوم 23 كانون الاوّل الجاري تحت شعار “We are Ten”.

واستطاعت داغر كسب الرهان مرّة جديدة من خلال هذا التحدّي، والذي حظي بأكثر من 50 ألف مشاهدة على مدار الـ10 ساعات في أقلّ من 24 ساعة.

ويكرّس هذا البثّ المباشر هدف داغر في توسيع شبكة المساعدات التي تسعى إليها كلّ عام في لبنان والانتشار من أجل إنجاح “تيليتون سطوح بيروت” وجمع أكبر عدد ممكن من التبرعات لمعالجة حالات صحّية صعبة، ولإنقاذ أرواح دقّت باب الجمعية لتكون شمعتهم المضيئة المتبقية في زمن الميلاد من كلّ عام.

من جهتها، علّقت داغر على هذا العمل بالقول: “جمعية سطوح بيروت لا تضمّ فقط أعضاءها وفريق عملها، بل تضمّ كل من ساندها في الـ10 سنوات الأخيرة وكلّ متبرّع من لبنان ومن الاغتراب”.

https://www.annahar.com/arabic/section/6-%D9%81%D9%86-%D9%88%D9%85%D8%AC%D8%AA%D9%85%D8%B9/13122022055003536

“Les Toits de Beyrouth” تجمع الجالية اللبنانية وأصدقاء لبنان الفرنسيين

في ليلة إنسانية ساحرة، جمعت جمعية سطوح بيروت ابناء الجالية اللبنانية في فرنسا واصدقاء لبنان

الفرنسيين تحت قبّة قاعة الاوبرا في فندق الإنتركونتينتال في العاصمة الفرنسية باريس، في حفل عشاء خيري هو الأوّل لها مساء الجمعة 7 تشرين الأول تحت شعار ” المثابرة تتغلب على كل شيء”.

إنّ الحضور الكبير، كان بموازاة التنظيم المميز لفقرات الحفل الذي رعاه سفير لبنان في فرنسا رامي عدوان، والذي حضره لفيف من الشخصيات الإجتماعية والسياسية والثقافية اللبنانية والفرنسية، وقدّم فقراته الإعلامي موريس متّى. وكان في طليعة الحضور السفير عدوان، النائب سيمون أبي رميا، المونسينيور جميّل، السوبرانو اللبنانية الفرنسية ريما طويل، عدد كبير من رجال الأعمال وسيدات المجتمع، ووجوه صحافية بارزة في مقدّمها الكاتب الفرنسي الشهير اندريه بيركوف.
ad

إفتُتح الحفل بعرض راقص ومبهر بتوقيع استاذة الرقص لمياء صفي الدين وابنتها نياد دو لابيار، لتنطلق بعده الكلمات الرسمية في الحفل.

بداية مع السفير اللبناني في باريس رامي عدوان، الذي لا يترك فرصة إلّا ويستغنمها للتعبير عن تقديره للجهود الكبيرة التي تقوم بها جمعية “Les toits de Beyrouth” لا سيّما في الفترة الاخيرة على خطّ الاغتراب اللبناني بين فرنسا ولبنان، مشدّدا في كلمته على أنّ بالعطاء والقوّة والعدالة يمكننا إعادة بناء وطننا لبنان.

وركّزت كلمة عدوان على الدور اللبناني والصعوبات التي يمر بها لبنان، مؤكّدا أنّ “الامل دائما موجود من خلال الجاليات اللبنانية والمبادرات الفردية والجمعيات كجمعية سطوح بيروت في لبنان وجمعية Les toits de Beyrouth التي كان لها اكثر من مبادرة تجاه لبنان في العاصمة الفرنسية باريس”.

من جهتها شكرت مؤسّسة ورئيسة الجمعية، الإعلامية داليا داغر الحضور، وتحدّثت عن الجمعية التي تتميّز بسنوات طويلة من العطاء المستمرّ والنضال في سبيل العمل الانساني والإجتماعي. فإعتبرت داغر أنّ “هذا الحفل ليس إنكاراً للمعاناة التي يمرّ بها لبنان، بل على العكس هو رسالة لنقول إنه يمكننا مساعدة وطننا من دون الوقوع في كليشيهات البؤس”.

وتابعت: “البعض منكم يعرف جمعيتنا ولأولئك الذين يكتشفون عملنا أذكركم بأننا جمعية إنسانية وغير سياسية ولقد قمنا بمجموعة كبيرة من الأنشطة الاجتماعية والانسانية على مدار سنوات”.

وبعدها عرضت داغر ميزانية الجمعيتين ونسبة المساعدات التي قدّمتهما على مدار الـ10 سنوات الأخيرة، كما قدّمت لمحة موجزة لأبرز أنشطة الجمعية سواء في المساعدات المالية، والرعاية الطبية المختلفة، وتقديم الحصص الغذائية، وتنظيم الحفلات وتوزيع الهدايا.

وفي هذا السياق ايضا، لفتت داغر الى دور “سطوح بيروت” في أعقاب الانفجار الذي وقع في 4 آب، إذ قامت بتمويل ترميم العديد من الشقق من بناء الأسقف إلى أعمال السباكة والكهرباء. وتطرّقت داغر الى مبادرة “كتّر خيرك”، التي تسمح للمرأة اللبنانية بإنتاج “المونة” ومساعدتها في تسويقها وبيعها في الداخل والخارج.

وقالت: “بسبب انخفاض قيمة الليرة اللبنانية ورفض البنوك صرف الشيكات أصبح من الصعب أكثر فأكثر الدفع بالدولار الاميركي لأنّ غالبية المعدات أصبحت أولوية في المساعدات التي نقوم بها. ولتلبية الاحتياجات التي زادت في سياق اقتصادي صعب للغاية تحتاج جمعية “سطوح بيروت” إلى التمويل من أجل البقاء والاستمرار، لذلك نحن نناشد تبرعاتكم لمواصلة معركتنا”.

وأضافت: “في حفل العشاء الأول هذا، أود أن أتقدم إليكم بجزيل الشكر؛ حضوركم هذا المساء له بعد وجودي إنه يظهر أن الشتات اللبناني يفي بوعوده من خلال دعم مبادراتنا باستمرار. حضوركم هذا المساء يعكس ارتباطكم بالقيم التي نتمسك بها وقيم التضامن والمشاركة التي يمكن أن تمكننا من بناء شبكة من المساعدة المتبادلة بين الجمعيات المختلفة لأننا معًا أكثر فعالية، ومعًا سنذهب إلى أبعد من ذلك في مشاريعنا الإنسانية المختلفة”.

وفي خلال الحفل، إستعرضت داغر أمام الحضور 3 حالات إنسانية تعاينها الجمعية بحاجة الى المساعدة: “الشابة جولي بشير (18 عاما)، مصابة بسرطان الغدد الليمفاوية، بحاجة إلى عملية زرع نخاع عظمي؛ شادي كلدوسيان شاب يبلغ من العمر 18 عامًا، يعاني من مرض نادر للارتداد العضلي، بحاجة إلى تأمين تكلفة تعليمه الجامعي؛ زينب عبد الجواد وهي فتاة صغيرة احتاجت إلى عملية زرع نخاع عظمي جرت عمليتها في إيطاليا، وهي بحاجة اليوم إلى تأمين تكلفة تعليمها”.

وأعلنت داغر أن الأب زياد حداد، الرئيس العام السابق لسانت فنسنت دي بول، سيتولى منصب نائب رئيس جمعية “Les Toits de Beyrouth”، وسيكون ممثلها في باريس هذا العام. كما وأغتنمت داليا الفرصة للإعلان عن افتتاح مكتب تابع لجمعية “Les Toits de Beyrouth” برعاية الأب حداد، حيث سيكون مفتوحا ليستقبل متطوعين يرغبون في أن يكونوا جزءًا من مسيرة هذا النضال الإنساني.

إنتقل الحضور بعد كلمة داغر، الى سحب التومبولا، في حين استطاعت الجمعية الحصول على خمسين هدية من لبنان وهدايا أخرى من باريس لمساعدة الحالات الانسانية التي عرضها اثناء الحفل، الذي اختتم بأجواء موسيقية مع الـDJ ريمون جوان.

https://www.diasporaon.com/news/69420