لأنو بيروت مش حلوة إلا شامخة، بحيطانها، بألوانها، بمجدها، بسطوحها، وبهمّة ناسها وقلبن الكبير…
أزمات كتيرة مرقت صح.. بس كنّا قدّا.. يمكن اليوم الوجع أكبر.. بس أكيد محبتنا لبعض وتضامنّا أكبر بكتير
من التليتون.. للازمة المعيشية وصولاً لكورونا… على مدى سنين كنا وكنتوا إيد وحدة عم تمسح دمعة، وتداوي جرح وترتفع بالدعا لكل اللي خذلتن الظروف واستقوت عليهن لحياة
سطوح بيروت اليوم منكوبة.. غريبة ما بتشبه حالا ولا ضحكة اللي بحبوها.. ولهيك جمعية سطوح بيروت عم تطلق اليوم مبادرة جديدة لتضل سطوح بيروت شامخة عطول
مبادرة كالعادة زغيرة بإمكاناتها وكبيرة بمحبتكن وعطاءاتكن، لنعوّض قد ما منقدر على كل من صار بلا سقف، بلا بيت، بلا عمل، وبلا ربّ أسرة… على كل مين فقد مصدر رزقه أو معيله بانفجار المرفأ أو خسر مشروعه الزغير اللي كان عم يعتاش هو وعيلتو منو
منجدّد الدعوة اليوم لنمارس إنسانيّتنا عن جديد، لكل أصحاب الايادي البيضا لكل الخيّرين بالداخل والخارج.. لنوقف حد بعض بهالمحنة، والاحتمالات مفتوحة، مادياً، طبياً ومعنوياً، كل واحد وقدرتو ما تنسو إنو بحصة بتسند خابية والحب وحدو قادر يعمّر بيروت…
كونوا كتار لتضل سطوح بيروت شامخة.